مداخل إبليس في قلب الإنسا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مداخل إبليس في قلب الإنسا
مداخل إبليس في قلب الإنسان
اعلم أن القلب بأصل فطرته قابل للهدى، وبما وضع فيه من الشهوة والهوى، مائل
عن ذلك، والتطارد فيه بين جندي الملائكة والشياطين دائم، إلى أن ينفتح القلب
لأحدهما، فيتمكن، ويستوطن، ويكون اجتياز الثانى اختلاساً كما قال تعالى (من
شر الوسواس الخناس) [الناس:4]
وهو الذي إذا ذكر الله خنس، وإذا وقعت الغفلة انبسط، ولا يطرد جند الشياطين من
القلب إلا ذكر الله تعالى،
فإنه لا قرار له مع الذكر.
واعلم أن مثل القلب كمثل حصن، والشيطان عدو يريد أن يدخل الحصن، ويملكه
ويستولى عليه، ولا يمكن حفظ الحصن إلا بحراسة أبوابه، ولا يقدر على حراسة
أبوابه من لا يعرفها، ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، ومداخل
الشيطان وأبوابه صفات العبد، وهى كثيرة، إلا إنا نشير إلى الأبواب العظيمة
الجارية مجرى الدروب
التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان.
فمن أبوابه العظيمة: الحسد، والحرص،
فمتى كان العبد حريصاً على شئ، أعماه حرصه وأصمه، وغطى نور بصيرته التي يعرف
بها مداخل الشيطان.
وكذلك إذا كان حسوداً فيجد الشيطان حينئذ الفرصة، فيحسن عند الحريص كل ما يوصله
إلى شهوته، وإن كان منكراً أو فاحشاً.
ومن أبوابه العظيمة: الغضب، والشهوة، والحدة،
فإن الغضب غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسان.
وقد روى أن إبليس يقول: إذا كان العبد حديداً، قلبنّاه كما يقلب الصبيان
الكرة.
ومن أبوابه: حب التزيين في المنزل والثياب والأثاث،
فلا يزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها، والتزين بالثياب،
والأثاث، فيخسر الإنسان طول عمره في ذلك.
ومن أبوابه: الشبع، فإنه يقوى الشهوة، ويشغل الطاعة.
ومن أبوابه: الطمع في الناس،
فإن من طمع في شخص، بالغ بالثناء عليه بما ليس فيه، وداهنه، ولم يأمره
بالمعروف، ولم ينهه عن المنكر.
ومن أبوابه: العجلة، وترك التثبت،
وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم:
"التأني من الله ، والعجلة من الشيطان"
ومن أبوابه: حب المال، ومتى تمكن من القلب أفسده،
وحمله على طلب المال من غير وجهه، وأخرجه إلى البخل، وخوفه الفقر، فمنع الحقوق
اللازمة.
ومن أبوابه: حمل العوام على التعصب في المذاهب،
دون العمل بمقتضاها.
ومن أبوابه أيضاً: حمل العوام على التفكير في ذات الله تعالى، وصفاته، وفى
أمور لا تبلغها عقولهم حتى يشككهم في أصل الدين.
ومن أبوابه: سوء الظن بالمسلمين،
فإن من حكم على مسلم بسوء ظنه، احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيراً منه،
وإنما يترشح سوء الظن بخبث الظان، لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن،
والمنافق يبحث عن عيوبه.
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب وتسعد الكل وترحم الاموات والاباء والامهات رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا يارب يارب يارب
وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على حبيبك ونبيك محمد أمين.... اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ الامل كبير فيك يارب
عن ذلك، والتطارد فيه بين جندي الملائكة والشياطين دائم، إلى أن ينفتح القلب
لأحدهما، فيتمكن، ويستوطن، ويكون اجتياز الثانى اختلاساً كما قال تعالى (من
شر الوسواس الخناس) [الناس:4]
وهو الذي إذا ذكر الله خنس، وإذا وقعت الغفلة انبسط، ولا يطرد جند الشياطين من
القلب إلا ذكر الله تعالى،
فإنه لا قرار له مع الذكر.
واعلم أن مثل القلب كمثل حصن، والشيطان عدو يريد أن يدخل الحصن، ويملكه
ويستولى عليه، ولا يمكن حفظ الحصن إلا بحراسة أبوابه، ولا يقدر على حراسة
أبوابه من لا يعرفها، ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، ومداخل
الشيطان وأبوابه صفات العبد، وهى كثيرة، إلا إنا نشير إلى الأبواب العظيمة
الجارية مجرى الدروب
التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان.
فمن أبوابه العظيمة: الحسد، والحرص،
فمتى كان العبد حريصاً على شئ، أعماه حرصه وأصمه، وغطى نور بصيرته التي يعرف
بها مداخل الشيطان.
وكذلك إذا كان حسوداً فيجد الشيطان حينئذ الفرصة، فيحسن عند الحريص كل ما يوصله
إلى شهوته، وإن كان منكراً أو فاحشاً.
ومن أبوابه العظيمة: الغضب، والشهوة، والحدة،
فإن الغضب غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسان.
وقد روى أن إبليس يقول: إذا كان العبد حديداً، قلبنّاه كما يقلب الصبيان
الكرة.
ومن أبوابه: حب التزيين في المنزل والثياب والأثاث،
فلا يزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها، والتزين بالثياب،
والأثاث، فيخسر الإنسان طول عمره في ذلك.
ومن أبوابه: الشبع، فإنه يقوى الشهوة، ويشغل الطاعة.
ومن أبوابه: الطمع في الناس،
فإن من طمع في شخص، بالغ بالثناء عليه بما ليس فيه، وداهنه، ولم يأمره
بالمعروف، ولم ينهه عن المنكر.
ومن أبوابه: العجلة، وترك التثبت،
وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم:
"التأني من الله ، والعجلة من الشيطان"
ومن أبوابه: حب المال، ومتى تمكن من القلب أفسده،
وحمله على طلب المال من غير وجهه، وأخرجه إلى البخل، وخوفه الفقر، فمنع الحقوق
اللازمة.
ومن أبوابه: حمل العوام على التعصب في المذاهب،
دون العمل بمقتضاها.
ومن أبوابه أيضاً: حمل العوام على التفكير في ذات الله تعالى، وصفاته، وفى
أمور لا تبلغها عقولهم حتى يشككهم في أصل الدين.
ومن أبوابه: سوء الظن بالمسلمين،
فإن من حكم على مسلم بسوء ظنه، احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيراً منه،
وإنما يترشح سوء الظن بخبث الظان، لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن،
والمنافق يبحث عن عيوبه.
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب وتسعد الكل وترحم الاموات والاباء والامهات رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا يارب يارب يارب
وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على حبيبك ونبيك محمد أمين.... اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ الامل كبير فيك يارب
ابو معاذ- عضو جديد
- عدد المساهمات : 5
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: مداخل إبليس في قلب الإنسا
الله لا يبلانا
مشكور على الموضوع
مشكور على الموضوع
ربا المجد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 3
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى