لمحبي التخطيط الأمثل نحو إجازة أسمى ...
شباب قلب العالم الدعويه :: منتديات..(شبابـــــيــــــه).. :: نـــــصـــــــــائــــح لـــــشـــــبــــــــاب الاســــــلام
صفحة 1 من اصل 1
لمحبي التخطيط الأمثل نحو إجازة أسمى ...
حاجة الأجيال إلى تخطيط في هذه الإجازة أشد من حاجتهم لأي شئ آخر
ولما لمسته من سؤال عن هذا الموضوع وبعد أن قدمت دورة " كيف تخطط لإجازة سعيدة "
قمت بإعادة ماقدمته على شكل خطبة جمعة ألقيتها في جامعي في الرياض
لأترك مساحة للأسر أن تخطط لإجازة سعيدة لأبنائها وإليكم الخطبة
عباد الله .. سنسابق الزمن قبل أن نتفاجأ بقدوم الإجازة فننشغل بمطالبها عن مثل هذه الوصايا التي نحتاجها فيها .
حديثي هذا اليوم تعمدت تقديمه لأترك مساحة للتفكيروالتخطيط قبل مجئ الإجازة
عباد الله .. الوقت هو الحياة ، وقيمة الإنسان في استثماره لوقته ..
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله :
إضاعة الوقت أشد من الموت ،لأن الموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ، وإضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ..
وأشد الناس غبناً يوم القيامة أشدهم تضييعاً لوقته في الدنيا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ
ولما لمسته من سؤال عن هذا الموضوع وبعد أن قدمت دورة " كيف تخطط لإجازة سعيدة "
قمت بإعادة ماقدمته على شكل خطبة جمعة ألقيتها في جامعي في الرياض
لأترك مساحة للأسر أن تخطط لإجازة سعيدة لأبنائها وإليكم الخطبة
عباد الله .. سنسابق الزمن قبل أن نتفاجأ بقدوم الإجازة فننشغل بمطالبها عن مثل هذه الوصايا التي نحتاجها فيها .
حديثي هذا اليوم تعمدت تقديمه لأترك مساحة للتفكيروالتخطيط قبل مجئ الإجازة
عباد الله .. الوقت هو الحياة ، وقيمة الإنسان في استثماره لوقته ..
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله :
إضاعة الوقت أشد من الموت ،لأن الموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ، وإضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ..
وأشد الناس غبناً يوم القيامة أشدهم تضييعاً لوقته في الدنيا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ
ومن عظيم شـأن الوقت والزمان ، أن الله أقسم به في كتابه بل ، وأقسم بجميع أجزائه
فلئن كان الوقت فجرأ وضحى وعصراً ؛ فلقد أقسم الله بالفجر ، وأقسم بالضحى ، وأقسم بالعصر .
يقول تعالى " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملواالصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
والعصر هو الزمان
فماهي العلاقة بين العصر والخسر ؟
العلاقة بينهما عكسية فمن استثمر العصر سلم من الخسر ومن ضيع العصر وقع في الخسر
ثم ختمت الآية الاستثمار الحقيقي للعصر وذلك بالإيمان بالله والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر
ومن تأمل سير الناجحين والمبدعين والمصلحين الذين تركوا آثاراً بعد رحيلهم
يجد أن القاسم المشترك بينهمهو استثمار هذا الوقت ، واغتنام الزمان فيما يعود عليهم وعلى أمتهم بالخير والفائدة .
فلولا عناية العلماء بأوقاتهم ما حفظت الأحكام ولا جمعت السنة ،
ولا دونت الدواوين ، فبهم حفظ الله هذا الدين ، وباستغلال أوقاتهم خدموا دينهم وأمتهم وأوطانهم .
واليوم وفي هذا العصر الذي تقاربت فيه الثقافات وسهلت فيه العلوم والآلات
نجد أن أمتنا التي قادت الأمم وبنيت على أكتافها الحضارات ، أصبحت عنايتها بالأوقات مهملة ، وأمسى الكثير من الناس
- إلا من رحم الله- يعيش على هامش الحياة ، بعيداً عن عوامل البناء ومقومات التغيير والعطاء .
يخرج من عمله ويعودإلى بيته ليأكل وينام ثم يقلب الشاشات
ويسامر الأصحاب في الاستراحات ثم يعود إلى بيته وهكذا تنزف الطاقات وتموت الهمم
لم تضف له الحياة ثقافة يتعلمها أو مهارةيكتسبها ، وليس له أي مشاركات تطوعية تعود على أمته ووطنه بالنفع والفائدة .
ونشأت أجيالُ تعادي العلم ، والمعرفة ، وتنتهز الفرص لتتخلص من المشاريع الجادة، فتحيى على اللهو واللعب ، وتنافس عليه ،
وإذا جاءت الإجازات فالهموم محصورة ،مابين لهوا وسفر ولعب وأنسٍ ونومٍ وطرب . ..
أبهذا تبنى الحضارات ؟ وتعود الريادةوتصنع الإنجازات ؟
عباد الله .. هاهي الإجازة على الأبواب .. يترقبها أبناؤكم الطلاب ،
فهل سنجعل منها مصدرأ لبناء ثقافتهم وزيادة مهاراتهم ومعارفهم . ،
أم سنسلمهم لليالي السهر وأجهزة اللعب التي تستهلك طاقاتهم وتنزف هممهم .
هل سينتهي دورك وتوجيهك بتهيئة كل ما يشغلهم عنك ويقتلون به أوقاتهم ؟
عباد الله , لقد أئتمنكم الله على أنفسكم وعلى أبنائكم
وكل راع مسئول أمام الله عن رعيته كما أخبرالنبي صلى الله عليه وسلم
وحاجة أبنائكم إليكم في الإجازة أشد من حاجتهم إليكم قبل الإجازة
أتدرون لماذا ؟
1. لأنهم قبل الإجازة لديهم مايشغلهم من مدرسة يقضون فيها ربع يومهم
وربما انشغلوا بالاستعداد لها بعد عودتهم أما الإجازة فهم متفرغون تماماً من هذا كله .
2. ولأن الإجازة تكثر فيها الملهيات والمشغلات التافهة ويكثر احتكاكهم بالآخرين
وطبيعة المجتمع تساهم في مساعدة الشباب على السهر ووسائل الإعلام تلعب دورأ كبيراً في القضاء على بقايا القيم
بما تعرضه من تبرج وسفور وتغييب عن الدين .
عباد الله ..مما يؤسف عليه أن ثقافة كثير من الآباء وتصورهم عن الإجازة ضيعت كثيراً من الأسر التي يعولونها
فبعض الآباء يرى أنه إذا اصطحب أبناءه إلى دولة أجنبية أو دولة عربية وأنفق عليهم في الملاهي بسخاء
وزار بهم دور السينماء يرى أنه الأب المثالي المتحضر المخلص لأسرته والمحقق لهم عوامل النهضة والاستقرار والتقدم
وأنه بهذا قد أجزل قد كافأهم على جدهم واجتهادهم .
وما علم المسكين أنه ممن يخربون بيوتهم بأيديهم بما جنى عليهم من تمكين لرؤية ومخالطة مجتمعات لايضبطها دين ولا قيم
وربما تهيأ لهم من عوامل الفساد ما لايخطرعلى بال عافانا الله وإياكم
عباد الله , لنجعل من الإجازة مصدراً لبناء أسرناوالارتقاء بقيمهم وأخلاقهم ومعارفهم
ومازالت ولله الحمد والمنة في مجتمعاتنا أسر تهتم بذلك وتحرص عليه
وكثير من الآباء يشغلهم وضع أبنائهم في الأجازة ويهتمون لها أشد الاهتمام .
وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة "
وحتى نضئ للحريصين على أنفسهم وأسرهم الطريق للاستغلال الأمثل للإجازات ، وبعد قراءة وإطلاع
ومشاركة في دورات تهتم بالتخطيط الأمثل للحياة عموماً ، وللإجازات خصوصاً
فسأجمل لكم في هذه الخطبة المجالات الثمانية التي ينبغي أن تبنى عليها أهدافنا فيالحياة عموماً ، وفي الإجازة خصوصاً
فالذي يريد أن يستفيد من إجازته ويستفيدأبناؤه من إجازتهم فإنه سيرسم خططاً ويضع أهدافاً يحققها
وأن تكون هذه الأهداف في المجالات التالية :
أولاً : في مجال العلم والمعرفة
بأن يكون له ولأسرته أهدافٌ في هذا المجال من قراءةٍ لكتب نافعة أو حضور لدورات في المجال الذي يحبه
وأن يستمع أو يشاهد بعض البرامج التي تهتم بجانب العلم والمعرفة ويجمع ما ينجزه في هذا المجال
لكي يراجعه في مستقبل حياته وفي قراءة كتب الثقافة وإجراء المسابقات الثقافية التي تزيد من ثقافتهم الدينية ولطبية والصناعية والتاريخية
ولو هيأ لأبنائه بعض الكتب والقصص التي تبني فيها القيم النبيلة وتزرع فيهم المعاني العظيمة ويمنح المنجزين منهم مكافآت
ولو مكنهم من حضور دورات في القراءة والإطلاع ومهاراته المكتسبة .
واحذروا عباد الله من الروايات الفاسدة والمجلات الهابطة الماجنة
فإنها خطرها عظيم وضررها كبير .
بأن يكون له ولأسرته أهدافٌ في هذا المجال من قراءةٍ لكتب نافعة أو حضور لدورات في المجال الذي يحبه
وأن يستمع أو يشاهد بعض البرامج التي تهتم بجانب العلم والمعرفة ويجمع ما ينجزه في هذا المجال
لكي يراجعه في مستقبل حياته وفي قراءة كتب الثقافة وإجراء المسابقات الثقافية التي تزيد من ثقافتهم الدينية ولطبية والصناعية والتاريخية
ولو هيأ لأبنائه بعض الكتب والقصص التي تبني فيها القيم النبيلة وتزرع فيهم المعاني العظيمة ويمنح المنجزين منهم مكافآت
ولو مكنهم من حضور دورات في القراءة والإطلاع ومهاراته المكتسبة .
واحذروا عباد الله من الروايات الفاسدة والمجلات الهابطة الماجنة
فإنها خطرها عظيم وضررها كبير .
ثانياً : في مجال العبادات المحضة
بأن يكون له في إجازاته إنجازات تعبدية مابين صيام وقيام وحفظ أو تلاوة للقرآن وبحيي في أسرته
جانب الذكر والمحافظة على الأوراد التي تحفظهم بإذن الله ولو اجتمعت الأسرة على مائدةالإفطار يوم الأثنين أو الخميس
ليربيهم على الصيام و أن يحبب إلى نفوسهم زيارة الحرمين وأداء العمرة والاعتكاف ولو ساعات قليلة
فإن هذه العبادات تعود عليه وعلى أسرته بالخير والرحمة والبركة .
ثالثاً : في مجال الأعمال التطوعية والدعوية
وذلك بأن يكون له ولأسرته مشاركات تطوعية في المجتمع باستضافة أيتام في بيته أوزيارتهم
أو صنع طعام لأسر فقيرة وزيارتهم في بيوتهم أو زيارة أطفال مرضى السرطان وتقديم الهدايا لهم
وبعض البرامج المرحة أو المساهمة في تنظيف بيوت الله أو توزيعالكتب والأشرطة النافعة .
رابعاً : في مجال البدن والصحة وذلك بإشراكهم
في بعض الأندية المحافظة وممارسة الرياضات النافعة من سباحة وركوب للخيل ورماية
أو بعض مهارات الدفاع عن النفس وأن تكون المشاركة في هذه الأندية لا لغرض التسلية وإنما للفائدة وبناء الجسم
وكذلك تدريبهم على تناول أغذية مفيدة ووضع المنافسات والتحدياتبين أفراد الأسرة على ذلك .
ولو حصل زيارة لبعض الجمعيات التي تزيد من ثقافتهم الصحية لكانت حسنة كبيرة منك عليهم .
خامساً : في مجال المال والتجارة بأن تكلفهم ببعض الأعمال
التي يكتسبون منها مهارات تساعدهم على حسن التعامل مع المال
وقد قامت إحدى الجمعيات بمسابقة لأطفال الفقراء بإعطائهم مبلغ يسير من المال في أحدالمراكز التجارية
وطلبوا منهم أن يشتروا بهذا المبلغ اليسير أشياء مفيدة بأقل تكلفة ممكنة فحرص الأطفال على المقارنة بين السلع والأسعار
فاستفادوا من هذه المسابقة أنهيمكن بمال يسير تأمين أكبر قدر ممكن من الحاجات الضرورية بأقل سعر ممكن .
ولوتعلم بعض التجارات اليسيرة فإنه مفيد أيضاً .
سادساً : في مجال العلاقات النافعة فتجعل من الإجازة فرصة لتقوية علاقته بوالديه
وبرهم والإحسان إليهم وعلاقته مع الأسرة من إخوة وأخوات وصلة الأرحام وتقوية العلاقات مع الجيران
والتواصل مع الأصدقاء والزملاء ولو ببعض الرسائل التي تجدد بها العهد وأن يكتسب علاقات جديدة مع شخصيات يستفيد منهم وينتفع بهم .
وأن يعيد صلته بمن حصل بينه وبينهم خلاف
سابعاً : في مجال المهارات المكتسبة
وذلك بحضور دورات في اللغة أو البرمجة أوفي مهارات الاتصال أو في تقوية الذاكرة إلى غيرها من الدورات المفيدة
كل بحسب حاجته فالزوجان يحتاجان دورات أسرية أكثر من غيرها والموظف يحتاج ما ينفعه في وظيفته
والطالب يحتاج ما ينفعه في دراسته مع الحرص على الدورات التي تهتم بمهارات التعامل مع الآخرين .
أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
بأن يكون له في إجازاته إنجازات تعبدية مابين صيام وقيام وحفظ أو تلاوة للقرآن وبحيي في أسرته
جانب الذكر والمحافظة على الأوراد التي تحفظهم بإذن الله ولو اجتمعت الأسرة على مائدةالإفطار يوم الأثنين أو الخميس
ليربيهم على الصيام و أن يحبب إلى نفوسهم زيارة الحرمين وأداء العمرة والاعتكاف ولو ساعات قليلة
فإن هذه العبادات تعود عليه وعلى أسرته بالخير والرحمة والبركة .
ثالثاً : في مجال الأعمال التطوعية والدعوية
وذلك بأن يكون له ولأسرته مشاركات تطوعية في المجتمع باستضافة أيتام في بيته أوزيارتهم
أو صنع طعام لأسر فقيرة وزيارتهم في بيوتهم أو زيارة أطفال مرضى السرطان وتقديم الهدايا لهم
وبعض البرامج المرحة أو المساهمة في تنظيف بيوت الله أو توزيعالكتب والأشرطة النافعة .
رابعاً : في مجال البدن والصحة وذلك بإشراكهم
في بعض الأندية المحافظة وممارسة الرياضات النافعة من سباحة وركوب للخيل ورماية
أو بعض مهارات الدفاع عن النفس وأن تكون المشاركة في هذه الأندية لا لغرض التسلية وإنما للفائدة وبناء الجسم
وكذلك تدريبهم على تناول أغذية مفيدة ووضع المنافسات والتحدياتبين أفراد الأسرة على ذلك .
ولو حصل زيارة لبعض الجمعيات التي تزيد من ثقافتهم الصحية لكانت حسنة كبيرة منك عليهم .
خامساً : في مجال المال والتجارة بأن تكلفهم ببعض الأعمال
التي يكتسبون منها مهارات تساعدهم على حسن التعامل مع المال
وقد قامت إحدى الجمعيات بمسابقة لأطفال الفقراء بإعطائهم مبلغ يسير من المال في أحدالمراكز التجارية
وطلبوا منهم أن يشتروا بهذا المبلغ اليسير أشياء مفيدة بأقل تكلفة ممكنة فحرص الأطفال على المقارنة بين السلع والأسعار
فاستفادوا من هذه المسابقة أنهيمكن بمال يسير تأمين أكبر قدر ممكن من الحاجات الضرورية بأقل سعر ممكن .
ولوتعلم بعض التجارات اليسيرة فإنه مفيد أيضاً .
سادساً : في مجال العلاقات النافعة فتجعل من الإجازة فرصة لتقوية علاقته بوالديه
وبرهم والإحسان إليهم وعلاقته مع الأسرة من إخوة وأخوات وصلة الأرحام وتقوية العلاقات مع الجيران
والتواصل مع الأصدقاء والزملاء ولو ببعض الرسائل التي تجدد بها العهد وأن يكتسب علاقات جديدة مع شخصيات يستفيد منهم وينتفع بهم .
وأن يعيد صلته بمن حصل بينه وبينهم خلاف
سابعاً : في مجال المهارات المكتسبة
وذلك بحضور دورات في اللغة أو البرمجة أوفي مهارات الاتصال أو في تقوية الذاكرة إلى غيرها من الدورات المفيدة
كل بحسب حاجته فالزوجان يحتاجان دورات أسرية أكثر من غيرها والموظف يحتاج ما ينفعه في وظيفته
والطالب يحتاج ما ينفعه في دراسته مع الحرص على الدورات التي تهتم بمهارات التعامل مع الآخرين .
أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الخــطبــة الــثانيـــة
***
عباد الله
حمل النفس على الجد بشكل دائم قد يوهنها ويضعفها
ويمنعها من المضي في طريق تحقيق أهدافها وطموحها
فلا بد للنفس من أنس ومؤانسة وترويحٍ مشروع , وهذا هو المجال الثامن
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ساعةوساعة "
ومن أعظم الجهل استدلال بعض الناس على فعل شئ من المحرمات
بقوله النبي صلى الله عليه وسلم : ساعة وساعة
وكأن النبي صلى الله عليه وسلم وحاشاه أوصى أنتكون حياة المسلم دائرة بين ساعة للمعاصي وساعة للطاعات
ومن قرأ سبب ورود الحديث علم أن المقصود ساعة جد وطاعة وساعة راحة في مباح من حديث مع الأهل أو إيناسلهم .
عباد الله , إن منح النفس شيئاً من الترويح بما تهواه وترتاح له ممالا يخالف شرع الله
هو كالمكافأة لها على صبرها وجدها واجتهادها , كذلك الأبناء نجعل أوقات اللعب والرحلات والسفرات
مكافآت لهم على ما قاموا به من إنجازات , والمتأمل في واقع الأسر في الإجازات يجد أن هذا المجال
يستوعب الإجازة بأكملهاوهذا خطأ كبير لأنه يحرمهم من الإنجاز الحقيقي .
أحرص أيها الأب المبارك أن تكون ساعات وأوقات اللهو اللعب لأبنائك مؤقتة بأوقات محددة
لكي يفهم أنها ليست الأصل في حياة المسلم .
وحاول أن تكون مرتبطة بما ينجزه من أهداف في مجالاته السابقة فيكافأ بالسماح له باللعب أو بإصحابه في رحلة أو نزهه .
اختر من الألعاب ماتساهم في تنمية مواهبهم واحرص على الألعاب الحركية التي تقضي على الخمول والكسل .
اعلم أن لديكم الكثير من الأفكار وما ذكرت من أمثلة إنما هو للتقريب فقط وإلالك أن تختار في كل مجال من المجالات السابقة ما يناسبها.
عباد الله , إذا أردتم أن يبارك الله لكم في أولادكم
فأحسنوا تربيتهم باهتمام وتخطيط وقراءة وإطلاع
وإذا أردتم أن يشكركم أبناؤكم حينما يكبرون
فاغرسوا فيهم القيم النبيلة ،والأخلاق الفاضلة ، وهذه لن يجدوها في القنوات ، ولا الصحف والمجلات
وإنما يكتسبونها منكم أنتم وبما تقومون به لهم من مشاريع تربوية
تذكر أيها المسلم المبارك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" مامن راع يسترعيه الله رعية يموت وهويموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة "
رواه الإمام مسلم في صحيحة
ومن أعظم الغش أن يغشون في دينهم وأخلاقهم بأن يهيأ لهم ما يفسد عليهم دينهم ويضيعأخلاقهم ..
فاحرصوا رحمكم الله على أبنائكم والهداية بيد الله لكن هذه أسباب تبرأ بها ذمتك أمام الله وقد يبارك الله فيها .
.
.
.
كتبه فضيلة الشيخ : فواز الرحيمي - حفظه الله -
حمل النفس على الجد بشكل دائم قد يوهنها ويضعفها
ويمنعها من المضي في طريق تحقيق أهدافها وطموحها
فلا بد للنفس من أنس ومؤانسة وترويحٍ مشروع , وهذا هو المجال الثامن
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ساعةوساعة "
ومن أعظم الجهل استدلال بعض الناس على فعل شئ من المحرمات
بقوله النبي صلى الله عليه وسلم : ساعة وساعة
وكأن النبي صلى الله عليه وسلم وحاشاه أوصى أنتكون حياة المسلم دائرة بين ساعة للمعاصي وساعة للطاعات
ومن قرأ سبب ورود الحديث علم أن المقصود ساعة جد وطاعة وساعة راحة في مباح من حديث مع الأهل أو إيناسلهم .
عباد الله , إن منح النفس شيئاً من الترويح بما تهواه وترتاح له ممالا يخالف شرع الله
هو كالمكافأة لها على صبرها وجدها واجتهادها , كذلك الأبناء نجعل أوقات اللعب والرحلات والسفرات
مكافآت لهم على ما قاموا به من إنجازات , والمتأمل في واقع الأسر في الإجازات يجد أن هذا المجال
يستوعب الإجازة بأكملهاوهذا خطأ كبير لأنه يحرمهم من الإنجاز الحقيقي .
أحرص أيها الأب المبارك أن تكون ساعات وأوقات اللهو اللعب لأبنائك مؤقتة بأوقات محددة
لكي يفهم أنها ليست الأصل في حياة المسلم .
وحاول أن تكون مرتبطة بما ينجزه من أهداف في مجالاته السابقة فيكافأ بالسماح له باللعب أو بإصحابه في رحلة أو نزهه .
اختر من الألعاب ماتساهم في تنمية مواهبهم واحرص على الألعاب الحركية التي تقضي على الخمول والكسل .
اعلم أن لديكم الكثير من الأفكار وما ذكرت من أمثلة إنما هو للتقريب فقط وإلالك أن تختار في كل مجال من المجالات السابقة ما يناسبها.
عباد الله , إذا أردتم أن يبارك الله لكم في أولادكم
فأحسنوا تربيتهم باهتمام وتخطيط وقراءة وإطلاع
وإذا أردتم أن يشكركم أبناؤكم حينما يكبرون
فاغرسوا فيهم القيم النبيلة ،والأخلاق الفاضلة ، وهذه لن يجدوها في القنوات ، ولا الصحف والمجلات
وإنما يكتسبونها منكم أنتم وبما تقومون به لهم من مشاريع تربوية
تذكر أيها المسلم المبارك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" مامن راع يسترعيه الله رعية يموت وهويموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة "
رواه الإمام مسلم في صحيحة
ومن أعظم الغش أن يغشون في دينهم وأخلاقهم بأن يهيأ لهم ما يفسد عليهم دينهم ويضيعأخلاقهم ..
فاحرصوا رحمكم الله على أبنائكم والهداية بيد الله لكن هذه أسباب تبرأ بها ذمتك أمام الله وقد يبارك الله فيها .
.
.
.
كتبه فضيلة الشيخ : فواز الرحيمي - حفظه الله -
عبدالرحمن البيان- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 15
نقاط : 28
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
شباب قلب العالم الدعويه :: منتديات..(شبابـــــيــــــه).. :: نـــــصـــــــــائــــح لـــــشـــــبــــــــاب الاســــــلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى